في يناير 2020، تفشى وباء كوفيد-19 في الصين، وكانت إمدادات الوقاية من الوباء المحلية شحيحة. اشترى الصينيون المغتربون من أوروبا والولايات المتحدة إمدادات محلية وتبرعوا بها للصين. تواصلت معنا شركة بيكاري وطلبت منا نقلها من إسبانيا. قررت شركتنا أخيرًا الإعلان عن مواد الوقاية من الوباء التي تبرع بها الصينيون المغتربون وشحنها إلى الصين مجانًا، وشكّلنا "فريق مشروع حماية" خلال الليل. تأكدنا أولًا من كمية مواد الوقاية من الوباء لدى مواطنينا المغتربين، وتواصلنا على وجه السرعة مع شركة التخليص الجمركي المحلية، وطلبنا من شركة الطيران حجز مساحة، وطلبنا من مواطنينا المساعدة في نقل المواد إلى المطار المحلي. بعد هبوط الطائرة، قامت شركتنا على الفور بالتخليص الجمركي وجرد البضائع. تم ترتيب الموظفين لاستلام البضائع من مطار بكين وتوصيلها بسرعة إلى ووهان وتشجيانغ والمناطق الأخرى المتضررة بشدة.

في النصف الثاني من عام ٢٠٢١، وبعد تفشي الوباء في الخارج، قدّمت شركتنا مجددًا إمدادات مجانية للصينيين المغتربين. وبعد تواصل شركتنا مع مواطنينا المغتربين والتفاوض معهم، أرسل "فريق مشروع الوصي" الخاص بنا مرة أخرى. تواصلنا على وجه السرعة مع المصانع المحلية لتزويدهم بمستلزمات الوقاية من الوباء وأبلغناهم بالأسباب. وعندما علم مديرو المصنع بقرارنا، أعطوا الأولوية لطلباتنا لضمان سلامة مواطنينا المغتربين. بعد تقديم الطلب، وبينما كان المصنع يعمل لساعات إضافية لإتمامه، تواصلنا أيضًا مع شركات الطيران المحلية وسعى جاهدًا لترتيب أسرع رحلة للنقل. بعد ذلك، سنتواصل مع شركات التخليص الجمركي الأجنبية للتخليص الجمركي، ونتواصل مع فرق الشاحنات للتسليم والنقل، وستقوم رابطة مواطنينا المغتربين بإصدارها بشكل موحد.
سواء من النقل الأجنبي لمواد الوقاية من الأوبئة إلى الصين أو من الداخل إلى الخارج، فقد بذلنا قصارى جهدنا لإكمال كل خطوة والإشراف على تقدم كل رابط، الأمر الذي لا يعكس فقط قدرتنا اللوجستية والنقلية، بل يعكس أيضًا القلب الوطني لمواطنينا المحليين والأجانب، فنحن نعمل معًا، جنبًا إلى جنب، ونركض معًا نحو هدف.