1. صرحت كارول تومي، الرئيسة التنفيذية لشركة UPS، في بيان: "لقد وقفنا معًا للتوصل إلى اتفاق مربح للجميع بشأن قضية مهمة لقيادة نقابة سائقي الشاحنات الوطنية، وموظفي UPS، والشركة، وعملائها". (في الوقت الحالي، من المرجح جدًا تجنب الإضراب، ولا يزال الإضراب ممكنًا. من المتوقع أن تستغرق عملية موافقة أعضاء النقابة أكثر من ثلاثة أسابيع بقليل. قد تؤدي نتيجة تصويت أعضاء النقابة إلى إضراب، ولكن إذا حدث الإضراب في ذلك الوقت، أي نهاية أغسطس، وليس في الموعد الأصلي المُعلن في الأول من أغسطس. كانت هناك مخاوف من أن يبدأ نقص سائقي الشاحنات في الأسبوع المقبل، مما قد يُشل سلاسل التوريد الأمريكية، ويُكلف الاقتصاد مليارات الدولارات.)
2. قالت كارول تومي: "ستواصل هذه الاتفاقية توفير التعويضات والمزايا الرائدة في الصناعة لسائقي الشاحنات العاملين بدوام كامل وجزئي في شركة UPS، مع الحفاظ على المرونة التي نحتاجها للبقاء قادرين على المنافسة وخدمة العملاء والحفاظ على أعمال قوية".
٣. صرّح شون م. أوبراين، المدير العام لنقابة سائقي الشاحنات، وهي جمعية وطنية لسائقي الشاحنات، في بيانٍ له بأن العقد المؤقت الممتد لخمس سنوات "يضع معيارًا جديدًا للحركة العمالية ويرفع مستوى جميع العمال". وأضاف: "لقد غيّرنا قواعد اللعبة، ونناضل ليلًا نهارًا لضمان فوز أعضائنا بصفقة مثالية تدفع أجورًا عالية، وتكافئهم على عملهم، ولا تتطلب أي تنازلات".
قبل ذلك، كان متوسط أجر سائقي توصيل الطرود الصغيرة بدوام كامل في شركة UPS 145,000 دولار أمريكي سنويًا كتعويض إجمالي. ويشمل ذلك دفع أقساط التأمين الصحي كاملةً، وإجازة مدفوعة الأجر لمدة تصل إلى سبعة أسابيع، بالإضافة إلى العطلات الرسمية المدفوعة الأجر، والإجازات المرضية، والعطلات الاختيارية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مصاريف التقاعد والدراسة.
٥. صرّح أعضاء نقابة سائقي الشاحنات بأن الاتفاقية المبدئية التي تم التفاوض عليها حديثًا ستزيد أجور سائقي الشاحنات بدوام كامل وجزئي بمقدار ٢.٧٥ دولارًا في الساعة في عام ٢٠٢٣، وستزيد بمقدار ٧.٥٠ دولارًا في الساعة خلال فترة العقد، أي ما يزيد عن ١٥٠٠٠ دولار سنويًا. سيحدد العقد أجرًا أساسيًا لسائقي الشاحنات بدوام جزئي قدره ٢١ دولارًا في الساعة، مع زيادة أجور العمال بدوام جزئي ذوي الخبرة. سيرتفع متوسط الحد الأقصى لأجور سائقي الشاحنات بدوام كامل في شركة UPS إلى ٤٩ دولارًا في الساعة! كما صرّح أعضاء النقابة بأن الاتفاقية ستلغي أيضًا نظام الأجور المزدوج لبعض العمال، وستوفر ٧٥٠٠ وظيفة جديدة بدوام كامل في UPS لأعضاء النقابة.
٥. صرّح محللون أمريكيون بأن الاتفاقية "مفيدة جدًا لشركة UPS، ولقطاع نقل الطرود، وللحركة العمالية، ولأصحاب البضائع". ولكن "على شركات الشحن الاطلاع على تفاصيل الاتفاقية لفهم مدى تأثير هذا العقد الجديد على تكاليفها، وكيف سيؤثر في نهاية المطاف على الزيادات العامة في أسعار UPS في عام ٢٠٢٤".
٦. تعاملت شركة UPS مع ما معدله ٢٠.٨ مليون طرد يوميًا العام الماضي، ورغم أن فيديكس وخدمة البريد الأمريكية وخدمة التوصيل التابعة لأمازون لديها فائض في الطاقة الاستيعابية، إلا أن قلة من الناس يعتقدون أن هذه البدائل قادرة على التعامل مع جميع الطرود في حال حدوث إضراب. وشملت القضايا المطروحة في مفاوضات العقد تكييف شاحنات التوصيل، والمطالبة بزيادات كبيرة في الأجور، وخاصةً للعاملين بدوام جزئي، وسدّ الفجوة في الأجور بين فئتين مختلفتين من العمال في UPS.
٧. وفقًا لزعيم النقابة شون م. أوبراين، كان الطرفان قد توصلا سابقًا إلى اتفاق بشأن حوالي ٩٥٪ من العقد، إلا أن المفاوضات توقفت في ٥ يوليو/تموز بسبب مشاكل اقتصادية. خلال محادثات يوم الثلاثاء، ركزت المحادثات على رواتب ومزايا السائقين بدوام جزئي، الذين يشكلون أكثر من نصف سائقي الشاحنات في الشركة. بعد استئناف المفاوضات صباح الثلاثاء، توصل الطرفان بسرعة إلى اتفاق أولي.
8. حتى الإضراب قصير الأمد قد يعرض شركة UPS لخطر فقدان العملاء على المدى الطويل، حيث قد يوقع العديد من شركات الشحن الكبرى عقودًا طويلة الأجل مع منافسي UPS مثل FedEx للحفاظ على تدفق الطرود.
٩. لا تزال الإضرابات واردة، وخطرها لم ينتهِ بعد. لا يزال العديد من سائقي الشاحنات يشعرون بغضبٍ عميق من احتمال تصويت الأعضاء ضد الاتفاق حتى مع وجود زيادات في الأجور ومكاسب أخرى مطروحة.
١٠. يشعر بعض أعضاء نقابة سائقي الشاحنات بالارتياح لعدم اضطرارهم للإضراب. لم تشهد شركة UPS إضرابًا منذ عام ١٩٩٧، لذا لم يُضرب معظم سائقي شاحناتها، البالغ عددهم ٣٤٠ ألف سائق، خلال فترة عملهم في الشركة. في مقابلات مع بعض سائقي UPS، مثل كارل مورتون، عبّر عن حماسه الشديد لخبر الاتفاق. وقال إنه مستعد للإضراب في حال حدوثه، لكنه يأمل ألا يحدث. وصرح لوسائل الإعلام في قاعة نقابية في فيلادلفيا: "كان الأمر أشبه براحة فورية. إنه لأمرٌ جنوني. قبل دقائق قليلة، ظننا أن الإضراب قادم، والآن استقر الوضع تقريبًا".
١١. على الرغم من أن الاتفاقية تحظى بدعم قيادة النقابة، لا تزال هناك أمثلة عديدة على فشل تصويت الأعضاء بالموافقة الجماعية. أحد هذه التصويتات كان هذا الأسبوع عندما صوّت ٥٧٪ من نقابة طياري فيديكس على رفض اتفاقية عقد مؤقتة كانت ستزيد رواتبهم بنسبة ٣٠٪. نظرًا لقوانين العمل المطبقة على طياري الخطوط الجوية، لا يُسمح للنقابة بالإضراب على المدى القصير رغم التصويت بـ"لا". لكن هذه القيود لا تنطبق على سائقي شاحنات UPS.
١٢. صرّح اتحاد سائقي الشاحنات (تيمسترز) بأنّ الصفقة ستُكلّف شركة UPS حوالي ٣٠ مليار دولار إضافية على مدى خمس سنوات من العقد. ورفضت UPS التعليق على هذه التقديرات، لكنها قالت إنها ستُفصّل تقديراتها للتكاليف عند إعلان أرباح الربع الثاني في ٨ أغسطس.
وقت النشر: ٢٨ يوليو ٢٠٢٣
